بسم الله والصلاه والسلام على رسول الله وبعد
الحث على الصدقة
دخل أعرابى على هشام بن عبد الملك فى غمار الناس فشق على هشام حين دخل من غير إذن فقال : أصابتنا ثلاثة أعوام : فعام أكل الشحم ، وعام أكل اللحم ، وعام انتقى العظم ، وعندكم فضول من أموال فإن كانت لله فقسموها بين عباد الله وإن كانت لعباد الله فبما تحبسها عنهم، وإن كانت لكم فتصدقوا ، إن الله يجزى المتصدقين ، فقال له هشام : ما حاجتك ؟ قال ليس لى حاجة.
فكتب هشام الى عامله بالمدينة :أنفق على مقحمى المدينه أى فقراء المدينة فدفع مائة ألف دينار .
جزاء الصدقة
روى إبن الجوزى بسنده قال حدثنا ثابت : أن أمرأه كانت تأكل الطعام فأتاها سائل يسأل ولم يبق من طعامها الا لقمة فلما رفعتها الى فمها رأت السائل فاخرجت اللقمة من فيها فأطعمتها السائل ، فأتاها الأسد فأخذ صبيا لها فذهب به ، فإذا هى برجل أقبل الى الأسد فأخذ بفكيه فعلقهما حتر أستخرج الصبى من فمه فسلمه الى أمه فقال لها : لقمة بلقمة .
زيادة المال بالأنفاق
عن أبى العلاء بن عبد الله بن الشخير أن عامرا كان يأخذ عطاءه فيجعله فى طرف حقيبتة فلا يلقى أحدا من المساكين إلا أعطاه ، فإذا دخل على أهله رمى به فيعدونها فيجدونها سواء كما أعطيها .
المصدر : كتاب المحكمة الإلهية





اللهم تقبل صدقاتنا
ردحذف